صرّح António Pombeiro، نائب الأمين العام للإدارة الداخلية للصحفيين في مؤتمر تكنولوجي في مدينة Porto أن الذكاء الاصطناعي سيكون نقطة التواصل الأولى للمتصلين بخط الطوارئ 112، حسبما أفادت أكبر وكالة أنباء برتغالية Lusa يوم الثلاثاء. تم الإبلاغ عن الخبر أيضًا من قبل عدد من المنصات الناطقة باللغة الإنجليزية في البرتغال.
أوضح Pombeiro أنه خلال فترات الذروة، يتعين على المتصلين الانتظار من خمس إلى ست دقائق لتلقي رد. مثلاً, أثناء حرائق المدن، سيتصل الكثير من الأشخاص بالخط للإبلاغ عن نفس الحادث الذي قد يستهلك وقتًا طويلاً للعملاء من الشرطة للرد عليهم..
و وفقاً لـ The Portugal News أضاف Pombeiro “في مواقف معينة ، لدينا فترات انتظار طويلة بسبب كثرة الاتصالات. يحدث هذا عندما تكون هناك حوادث حاذت على الكثير من الضجة، والكثير من الناس قد شهدوا الحادث، ولدى الجميع مبادرة الاتصال بالرقم 112”.
بدلاً من هذا الأمر المستهلك للوقت و الجهد، سيستجيب نظام الذكاء الاصطناعي للمكالمات أولاً “بلغة طبيعية” من أجل “تقييم نوع المشكلة” التي يبلغ عنها المتصل، حسبما أضاف تقرير Portugal News.
وأضاف: “لن يدرك الناس حتى أنهم يتحدثون إلى آلة أو بوت” ، لكنه أوضح أنه لن يحل محل العملاء البشريين.
لن يتم استخدام هذا النظام لتلقي المكالمات و التعامل مع المتصلين من البداية إلى النهاية. بدلاً من ذلك، من المرجح أن يتم توجيه المتصلين إلى عميل بشري.
قال Pombeiro “إذا سارت التجربة على ما يرام” ، فسيكون النظام جاهزًا للاستخدام بحلول عام 2025 ، لكنه أضاف أنه نظرًا لأنها تقنية جديدة فذلك سيتطلب اختبارات كثيرة، حسبما ذكرت Lusa.
تم إصدار ChatGPT في نوفمبر 2022 وقد جعلته قدرته على إجراء دردشات مكتوبة بلغة سلسة مع البشر بالإضافة إلى جمع مجموعة متنوعة من البيانات من الإنترنت ذا قيمة كبيرة في عدد من المهن.
حتى أن أحد القضاة في كولومبيا قام باستخدام ChatGPT للبت في حكم في قضية طبية تتعلق بطفل مصابًا بالتوحد وما إذا كان ينبغي إعفاؤه من دفع تكاليف علاجه الطبي.
سأل القاضي بوت الدردشة سلسلة من الأسئلة حول القضية التي ساعدته على استنتاج أنه لا ينبغي على الطفل دفع رسومه الطبية.