تحقق الخبر من الفرع الألماني لشركة مايكروسوفت الذي تم نشره في الاسبوع الماضي عن جهوزية و اقتراب موعد إطلاق النموذج الجديدة من GPT-3.5 باسم GPT-4
يمكن لهذا النموذج الجديد الاستجابة للصور كطلبات حيث يمكنه مثلاً اقتراح وصفات طبخ بعد تزويده بصورة عن المكونات الموجودة بين أيدينا، بالإضافة إلى كتابة وصف عن الصورة أو تعليقات عنها.
يمكنه أيضًا قبول ما يصل إلى 25,000 كلمة في طلب أو سؤال واحد، أي حوالي ثمانية أضعاف عدد الكلمات التي يتمكن ChatGPT من معالجتها.
استخدم ملايين الأشخاص ChatGPT منذ إطلاقه في نوفمبر 2022.
تشمل معظم الطلبات منه كتابة الأغاني والقصائد وكلمات التسويق وأكواد الكمبيوتر والمساعدة في حل الوظائف – على الرغم من معارضة المعلمين استخامه من قبل الطلاب لحل الوظائف و كتابة النصوص المطلوبة منهم.
يقوم ChatGPT بالإجابة على الطلبات باستخدام لغة طبيعية شبيهة بطريقة تكلم الإنسان، ويمكنه أيضًا تقليد طرق كتابة أخرى لمؤلفي الأغاني والكتاب. كل هذا يقوم به باستخدام الإنترنت حتى عام 2021 كقاعدة بيانات له.
هناك مخاوف من أنه يمكن أن يستولي يومًا ما على العديد من الوظائف التي يقوم بها البشر حاليًا.
قالت OpenAI إنها أمضت ستة أشهر في العمل للتأكد من سلامة GPT-4 كما دربته وفقاً للنقد البشري. لكنها حذرت من أنه قد يظل عرضة لاستخدام معلومات مضللة.
سيكون GPT-4 متاحًا في البداية لمشتركي ChatGPT Plus، الذين يدفعون 20 دولارًا شهريًا للوصول ذو الأولوية إلى الخدمة.
و كما صرحت الشركة فإن GPT-4 هو ما كان و مازال يقوم بتشغيل محرك بحث Bing من مايكروسوفت الذي تجاوز عدد مستخدميه اليوميين حاجز المئة مليون. بعد استثمار عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت 10 مليارات دولار في OpenAI.
وفي عرض تقديمي مباشر، قام GPT-4 بتوليد إجابة عن استفسار ضريبي معقد بعد لصق قانون الضرائب في الاستفسار و قام بالاجابة التفصيلية عن كمية الضرائب التي يجب دفعها تبعاً للمعلومات التي تم تزويده بها.
GPT-4، مثل ChatGPT، هو نوع من الذكاء الصناعي التوليدي. يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي الخوارزميات و ما تعلمه من النصوص لإنشاء محتوى جديد بناءً على الطالبات أو الأسئلة.
لكنه يستطيع القيام بأكثر من ذلك و بـ “ذكاء أكثر” مقارنة بـ ChatGPT. اضغط هنا لقراءة 5 أمور يتفوق بها GPT-4 على ChatGPT.
أعلنت OpenAI أيضًا عن شراكات جديدة مع تطبيق تعلم اللغة Duolingo و Be My Eyes، وهو تطبيق لضعاف البصر، لإنشاء بوتات دردشة مدعومة بالذكاء الصناعي التي يمكنها أن تساعد مستخدميها باستخدام لغة شبيهة بالإنسان.
ومع ذلك، حذرت OpenAI من أن GPT-4 لا يزال مصدراً غير موثوق مئة بالمئة وقد «يهلوس» في بعض الأحيان – وهي ظاهرة يخترع فيها الذكاء الاصطناعي الحقائق أو يرتكب أخطاء في التفكير.